منذ أيام قليلة وأنا يتبادر الى ذهنى هذا السؤال بكثرة رغم أن إجابته بالقرآن الكريم
بل إنها سبب حياتنا
كان السؤال الدنيا؟؟؟؟؟
وكأنه مصدر ألم لا أدرى لم كل المعاناه
أشعر بألم لا ينتهى كلما دققت فى تفاصيلها
بل يزيد المها كلما زاد حجم أحبابك بها
وعدد المسلمين لا يعد ولا يحصى
وعدد القريبين من كل شخص كثير بل كثير جدا
وكل شخص مسؤلية وأحاسيس وعقل و و و و
اااااااااااااااه كل هذه الاعباء ولم يتطرق الانسان منا لمسؤليات أكبر
أكاد افزع من المستقبل لولا ثقتى بالله وانه رحيم بالعباد
يالله يا رحيم
نظرت الينا الان كأمم كافة
تلهفنا لارضاء حاجاتنا الاولية من مسن وملبس ومأكل
وبزيادة التطور زادت متطلبات الحياة مع العلم بأن المتطلبات الاولية تكفينا لنحيا حياة سليمة
لكننا جعلنا من الاشياء الزائدة عندى ضرورة لى
إذا الاب توب الخاص بى تعطل فإنها كارثة تجعلنى اظل اسابيع لا اعمل فى شىء
طغت هذة المرفهات
بل وسعى الانسان وراها سعى غريب
لا يفكر الا بما يحققه لنفسه
شهوته يجب ان يجنيها لقرون قادمة
وحتى لا اطيل عليكم ويصبح كلامى مملا فهذا بفضل الله ليس حال كثير منا
أطلقت عليها حتى يصبح فهمها أوضح لى
الجزيرة النداهة نعم أنها الدنيا
أقتبست هذا الاسم من كتاب عندى وتحكى قصته نفس المعنى
تأخذك وتأخذك وتأخذك وتأخذك
حتى وإن أفقت منك
فإنها تعود لتأخذك ثم تأخذك
أحذر نفسى وأحذركم منها
علينا بالتحصن والاستغفار
علينا بالتزود بالخل الصالح
علينا برؤية الناس بقلوبهم لا بقوبنا لنعذرهم على ما فعلوه بنا ولنقدر ما فعلوه بنا
ونتذكر دائما أن الدنيا لا تساوى جناح بعوضة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أ
الثلاثاء 21 سبتمبر 2010, 11:26 am من طرف أمة الله