فى يوم من ايام رمضان المبارك لهذا العام حدثنا الخطيب فى صلاة التراويح عن قوة الروح
وأثرها ووضحها بمثال بسيط
لو أن الجسد به الروح فإننا قد ننفق عليه من الاموال ما لا يعد ولا يحصى من علاج وترفيه و .... و.... و
ولو أن نفس الجسد فقد الروح فإننا نكفنه ونلقيه بحفرة ونرسل عليه التراب
سبحانك ربى
ما أغلى الروح
إذ قال فيها الله عز وجل فى علاه
وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي [الحجر:29].
أى بمعنى آخر أن الروح عماد الحياه للانسان بدونها جسده لا قيمة له
هى قيمة الجسد وعماد الحياه به
جميل
نقطة أخرى عندما نقوى الجسد او نرضيه بما يحب من أكل أو أسترخاء ماذا يحدث ؟؟؟؟
يحدث له كسل ونوم وعدم وجود أى أنجاز وبالتالى إحساس بالفشل
ماذا لو قوينا الروح وهذا يتقويتها بصلتها بالله عز وجل
نجد نشاط فى الكيان فى الذهن فى العقل فرحة واستقرار فى القلب همة وعزيمة وتفكير وعمل ونجاح
سبحان الله
ولكننا نجهل هذا نرضى أجسادنا على حساب ارواحنا وصحتنا وتقدمنا وكل شىء
فأعطانا الله الشهر الكريم شهر رمضان لنتزود به لكل العام من روحانياتنا لنسيطر على شهواتنا
بفضل الله
وبرهان على ذلك
صعب جدا ان تعلو ايمانيتنا بالقدر الذى كانت به فى رمضان من صلاة وقيام
لأن الصوم نفسه يرفع من قوة الروح
لانه يقلل من شهوات النفس
نصيحة لنفسى ولكم أخوانى
أن نثيت على ما فعلناه فى رمضان
نستعين بالقرآن والقيام
ولا ننسى صيام ست من شوال
أتمنى لكم ولى القبول بإذن الله
وجزاكم الله كل خير